عمري 27.. زوجي اكبر مني 6 سنوات.. لدي طفلان وحامل مشكلت زوجي اذا صارت اي مشكله بسيطه والله اغلبها منه يكبرها.
وهي بسيطه طبعا اسكت ولا اتكلم اذا شتمني لا يريد ان اشتكي له اذا تكلمت كلام عادي لا يعيرني اي اهتمام
يبحث عن اي شي ليحرق قلبي حقوقي مسلوبه ليس عندي بيت منذ ان تزوجنا ساكنه في بيت اهله صابرة اتحمل اعباء فوق طاقتي اذا اتو اخوته البس العباءة.
لكي اذهب للحمام او للمطبخ اولادي ليس لهم غرفة اخدم اخو زوجي وزوجته واولادة طبعا مع امه واخته
واذا قلت ليس من واجبي ان اعمل لهم يغضب قبل سنه صارت مشكلة بسيطه كبرت لم استطيع تحمل حربه النفسيه.
وهذا اسلوبه من مقاطعه قلت اتصل على اهلي لياخذوني قلت له قال لي اذا بتذهبين اذهبي اولادي عندي
أيضا طريقته في اهانتي واستحقاري اذا نريد الذهاب بسيارة يركبني خلف كانه يستحي من الناس شكاك.
وبقوة يغير بزياده لم افعل شي كي اثير غيرته اكله جاهز على الوقت ملابس نظيفه بيت نظيف اولاد والله الحمد ربيتهم على القناعه والرضا بشي القليل
لا أطلب سوق إلا إذا كنت محتاجه قبل 3 سنوات ذهبنا الى سوق لاشتري فستان لمناسبه قريبه له افتعل مشكله.
وهزئني بسوق واجبرني الذهاب بملابس عاديه والله اني ابكي احرق قلبي وانا احبه لكن هو الى الان ليس متاكده
اسلوبه اسلوب تطفيش لكي اذهب للبيت اهلي ملاحظه كان خاطب قبل زوجنا من ابنت خاله استمرت لفترة طويله ثم لم ترغب به ثم خطبني بعدها بفترة قصيرة والله ان المهر ابي لم يطلب منه دفع35 الف فقط
دخلت وانا عروس في غرفته العزوبيه في بيت اهله لم يغير الغرفه لها 10سنوات صدمت من هول الغرفه الى هذا درجه استحقار صبرت.
ولم ابوح له بصدمتي ولم اخبر والدي لعلم ليس عليه ديون حالته الماديه ممتازة
وقبل سنتين طلب ذهبي وباعه لكي يشتري ارض اعطيته قلت له لا تطلب احد خذة مرات كثيرة يكون فخاطري اشياء ككل امراة تحب التزين والعطور.
لكن كبح رغباتي ارضا له اذا اشتر لي عطر يبحث عن ارخص شي
الان انا لا اكلمه صارت بينا مشكله بسيطه يريد ان اعتذر كل عاده انا اول من يعتذر مع البكاء لكي يرضى عني لكن طفح الكيل افكر اذهب مع عدم العوده لكن اطفالي اهلي بمدينه اخر
لو يعلم والدي بمشاكلي معه لن يدعني ابقى معه ولو للحظه لوتعلم اينا انا ساكنه ببيت شعبي لا يوجد سخانات لكي نستحم بيت غير صالح العيش فيه.
والله اني سابقا استقبله اذارجع من الدوام باحر الكلام واجمل ماعندي أوفر له الراحه عند النوم لكنه مغمض عيناه انه عايش بنعيم
ملاحظه زوجي ملتزم لكن حقوق الزوجه عنده مسلوبه لا أريد الا الحق الشرعي احس بعدم الامان معه اخاف منه كثير بمشكله او من دونها ماذا تنصحين صبري نفذ 8 سنوات حالتي النفسيه 0
والله اني متعلقه بالله ومحافظه على الصلوات بوقتها لما اخبرة عن احلامي ببيت جديد ولا كانه يسمع هذا الشي زاد خوفي منه ممكن انه يحب امراة اخرى.
لا اعلم ويريد العيش معها تصرفاته غير طبيعيه من نواع مشاكلنا مره غضب لا ادري ماسبب الى الان
قال لي لن تكملي دراستك الجامعيه والله بكيت من الحرقه يريد اغاضتي بأي شي احبه طلبت السماح منه بكيت عنده حتى رضي للمعلومه اشترطت قبل الزواج باكمال تعليمي.
والان اصر على لااكمال لعدم الاستقرار باي لحظه سوف يطردني ويسحب اولادة مني وهذي بعض مشاكلي لم اكمل ارجا اريد حل سريع قبل ان انجن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أسأل الله أن يهيئ لكِ من أمركِ رشدًا ويجعل لكِ من همكِ مخرجًا..
عزيزتي..
لكل منا شخصية لها مفاتيحها التي تسعدها وتتعسها ولعلكِ إلى الآن لم تجدي المفتاح الذي تلجين به إلى شخصية زوجكِ والذي يجعلكِ تستطيعين الانسجام معه.
- ابحثي عن لحظات الصفاء التي يكون فيها زوجكِ صافي الذهن ,لابد وأن يكون هناك لحظة يكون فيها صافي الذهن ويتقبل النقاش.
لكن لأنكِ لا تنظري إلا إلى العيوب أصبحتِ مشوشة الذهن وتستخدمين أسلوب التعميم الأمر الذي أغلق أمامكِ كل بوادر الأمل والإصلاح.
- حاولي أن تكوني إيجابية برغم الظروف التي تحيط بكِ وتذكري دائمًا تجنب الأمور التي تسيء للزوج مثل: كثرة الشكوى ,والتذمر ,والنقد المستمر ,فالنقد يشعره بالإهانة وكأنه لا يعرف كيف يتصرف.
- إن مما لاشك فيه تفانيكِ وخدمتكِ لزوجكِ برغم ما تواجهين منه من قسوة وعصبية والتي سوف تلين إذا استخدمت بعض الأساليب الجديدة والتي لم يعتدها منكِ.
فابحثي عن طرق مبتكرة لاستقباله وتوديعه وتقديم طعامه فمن الزوجات من تستقبل زوجها بالتقبيل ومنهن من تودعه بالبخور وأخرى تنظم فيه شعرًا.
- إن كنت تعانين من جفوة وغلظة في تخاطبه معكِ لابد وأن تقابلي ذلك بالكلمات الحانية الرقيقة ,واثني على كرمه وإن كنتِ ترين عكس ذلك ,وتحدثي عن عطفه كقولكِ مثلًا:
" لا أعرف كيف أشكرك على هذا الكرم وهذا الحنان".
- امدحيه في اهتمامه بأخيه وأبنائه وأمه وأخته وأحسني لهما وقوي علاقتكِ بهم واستميليهم إليكِ بالهدايا وحسن الخلق والمعاملة , لا تبخلي عليه بكلمات الإعجاب في صلة الرحم.
- وابحثي عن إيجابياته وأبرزيها له فبالتالي سيقابلكِ بالمثل بإذن الله.
- إن مما تيسرت به الأمور بإذن الله الاستغفار فالزميه وداومي عليه.
وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم
الكاتب: أ. ذكريات محمد المسلم
المصدر: موقع المستشار
